الاثنين، 29 أكتوبر 2012

عن عيد الحب اتحدث ..


ماشية بالشارع وكله احمر المحلات والبني ادمين وكل الدنيا استغربت وقعدت اتسأءل مع نفسي يا ترى يا هل ترى ايش السبب

ادور بمخي في تاريخ مجزرة قريب حرب
اي اشي


اي انا وين فكري راح يقطع مخي وين دايما بروح لبعيد

مش قضيتنا
نرجع للاحمر
اكتشفت انه قال ايش عيد الحب

المهم وانا بفكر في هاليوم العظيم يعني اللي بحبوا بعض اكيد في مناسبات تانية يتزكروا حالهم فيها
يعني ذكرى زواجهم خطبتهم او ارتباطهم ولا تزعلوولا هي بس زيادة مصاريفيبي مشطرنا احنا اسرع منطلع اعياد
هو انا اللي بعرفهم عيدين
واحد تبع الفلوس
ايون اللي بعد رمضان عيد الفطر هو تبع الكعك وهو من المرات اللي بحمد ربي اني بنت يحرام الشباب بيصعبوا عليا نازلين تك
وكله فداء لصلة الرحم
والعيد التاني تبع اللحمة اللي هو عيد الاضحى تبع الفتة والمقلوبة والمنسف والذي منه جعت 

مش عارفة ليش دايما اعيادنا بنربطها بالاكل
ثقافة شعبية
والاعياد التانية الاجازات
عيد الاستقلال صحيح مش شايفينه بس اسمه ذكرى تاريخية وبناخده اجازةوكنا بنحتفل بعيد الام وعشان منجيبش للمعلمات كنا نحكي بدعة
مرة وانا بتوجيهي ايام ابو عمار الله يرحمه اخدنا عيد المرأة اجازة
سمعاكم بتحكوا مهي الاعياد والايام كتيرة اجت عهادا
اه اجت عهادا يعني هديك احتفالات عائلية للعيلة كلها بس هادي شخصية لاتنين بس يعني مناسبة خاصة لازم تاريخها يكون خاص مش كل الدنيا طالعة بالشارع لابسة احمر
بدهم قطيع ثيران يزبطهم

وطبعا تكثر الجرائم في هادا اليوم
يعني تلاقي اتنين عصافير بمطعم بيحتفلوا والشاب ماسك ايدها وبقولها متى نكون ببيتنا يا
وقبل ما يكمل الجملة يجيه صوت من حيث لا يعلم تنهد حيطانه فوق راسك يا بعيد
طبعا بعد ميفوق من الغيبوبة بيحكوله انه هادا اخوها للبنت كان جاي هو وصاحبته يحتفلوا وشافهم وجرها من شعرها للبيت وابوها عاد
لو كان متفتح حيحكيلها
طلعة برا الدار مفش تفتحي بلكونة تفتحي شباك بفتح راسك وأول حمار يخبط باب الدار حرميكي اله
واذا مكانش عاد بنصلي المغرب عليها وبندعيلها بالرحمة
ايش بنستنتج من هادي الشغلة يا بنات
انه بصيرش هالحكي يعني ليش لنعرض حالنا لهيك مواقف سخيفة
المطعم اللي بتعرفي اخوكي بروحه تروحيش عليه

معلش طولت عليكو
بس اخر اشي بدي احكيه في بالي
كل ما تيجي سيرة الحب وعيده بتزكر اخونا فان جوخ
مش عارفة ليش بتخيله هو وحبيبته كالتالي

حبيبته لفان جوخ؛فينو عمري بتعرفهو(منزعجا)؛ايش يا عمري صرت خبز عاخر حياتيهي(لاوية بوزها)؛ايش اعملك يعني مهوا اسمك ملهوش دلع فش ولا اشي بيزبطهو(مبتسما)؛ ولك يا هبلة بمزح معك ايش كنتي بدك تحكيهي (بدلال)؛آه كنت بدي احكيلك عارف ايش اكتر حاجة بتعجبني فيكهو(خياله سرح برسوماته العبقرية)ايش يا عمريهي بخجل؛ودنكهووعلامات التعجب فوق راسه:نعم يختيهي ودنك يو والله بتجنن اصلا انا حبيتك عشان خاطرها
اجا عيد الحب عليه وهو بفكر في هالحوار الرومانسي وهو مفلس ومعوش ولا اغورة فقرر يوهبها اعز ما يملك
هي بتفتح الهدية ومندهشة من منظر راسه الملفوفةوشافت شو اعطاها
واطلعت فيه بكل رومانسية
حبيبي خلص احنا مننفعش لبعض
هو بس بس
هي فكك بقى يا ظريف متخلينا اصحاب احسن
وسابته بعد ما اخدت اعز ما يملك ودنه
اي هو الاهبل التاني يأمن عليها لودنه قال اعطاها اياها

فيا جماعة بنصل لانه الحب اشي عظيم كتير بس احنا بنقلل من قيمته بالبلاوي اللي بنعملها بحقه
عشان هيك لو حد لسا موداش هديته لحد وافتنع بكلامي
انتو عارفين وين بتلاقوني

بعد انتهاء حرب غزة .. ان كانت قد انتهت فعلا !!

انتهت الحرب او هكذا تقول التقارير الرسمية بغض النظر عن جولات العدو فوق سماء القطاع وضرب بعض الاهداف
انتهت الحرب بغض النظر عن مواقفنا حينها فبصراحة تامة من كان يحيا وسط الصواريخ والموت لا يهمه اراءنا التي ندعي فيها الفهم ونزايد من منا اكثر ثقافة وفهما من الاخر
يتظاهر البعض بالحزن وهناك فعلا من شعر بالحزن وهناك من كانت لديه الجرأة ليعلنها صريحة فليذهب الفلسطينيون الى الجحيم
لاولئك جميعا اقولها ربما ليس عن جميع الفلسطينين ولكن بالنيابة عن نفسي
فليذهب الجميع الى الجحيم
ان كنا نجلس ونبرر لم فعلالعدو الصهيوني ذلك نعم فلنذهب الى الجحيم
ان كنا نلومهم لما حدث لهم نعم فلنذهب الى الجحيم
ان كنا انقسمنا على انفسنا وحاولنا التكسب بدماء اطفال غزة فلنذهب الى الجحيم

كنت اتصفح المنتديات وارى رأي هذا وذاك
في البداية كنت اتولى الرد على من خدعته نفسه واقنعته بأنه عقلية رائعة علمية تجلس وتحلل الامور وتنظر اليها بحياد تام
الى ان وصلت لمرحلة رأيت بأنني لن أغير من تفكيره شيئا فليفكر بما يشاء وليقنع نفسه بما يشاء ولكن في النهاية لن اسمح لاحد بأن يتحدث عن موطني بحرف واحد يقصد به اساءة
لكم الحق في اعتباري لا اعترف بحرية الرأي والنقاش
ولكن دعونا نعترف من منا كذلك
رأيي الخاص ان يسيء الى احدهم فلأحتفظ به لنفسي
هذه هي الحرية بنظري
وكلمة اخيرة اقولها الان
ليس من حق اي شخص بأن يلقي الحق على ديموقراطية من وجهة نظر محددة وقرار شعب صامد ان يتحدى ارادة الجميع ويحقق ارادته
ليس من حق احد القاء اللوم على فلسطيني ربما استشهد او اصابته عاهة جراء ارادته التي ستبقى حرة على الرغم من انف الجميع
الذي يحاكم ويقرر هم ابناء فلسطين اولئك فقط من يستطيعون الاشارة باصبع الاتهام الى من يريدون
ليس لشيء ولكن لأنهم من عاشوا الالم وعانوا منه لانهم وحدهم القادرين على تمييز الحقيقة لانهم عاصروها ولم يشاهدونها على شاشات صغيرة
في النهاية
اود توضيح بعض النقاط لمن يعتقد بأن معلوماتهم تفوق اجهزة المخابرات
ان كانت نسبة ضئيلة من الفلسطينين قاموا ببيع اراضيهم لليهود فان معظمهم لم يفعلها لبعض النقود او سهرة
هناك العديد منهم من اضطروه الى التوقيع
ومعظم الباقين ممن تهجروا لم يبيعوا ارضهم لاحد
وحلم العودة لا يزال قائما وان غاب الامل
ولكن يبقى الحلم
اخيرا
مهما تردد ومهما اختلفت الاراء
ستبقى بلادي فلسطين دوما مرفوعة الرأس يسقيها دم ابناءها كي تبقى دوما في عقولنا وقلوبنا اسما سنبذل من اجله الغالي والنفيس
اعتذر عن اطالتي ولكنها كلمات وددت ان اتحدث اليكم بها

اولئك الاوغاد !!

اسـرائـيـل.. تلك الدولة الملائكية الصغيرة التي تقع بداخل ذلك الكيان العربي الشرير بغض النظر عن أن مكانها مسروق وبأنها متواجدة فوق اراض قتلت اصحابها وهجرتهم خارجها بل انها كانت من الكرم بأن تركت لاولئك الاوغاد الضفة الغربية التي ارهقتها المستوطنات وما تبقى منها اخذه الجدار الفاصل الذي يؤمن الاسرائليين من الغوغائيين وقطاع غزة

بل انهم دوما يترصدون لها ويحاربونها ويكرهونها.. وهي لا تعرف ماذا تفعل وأخيرا يأتي من يصور جنودها بالمتوحشين قتلة الاطفال ؟!!!
كيف يجرؤون من حقها الدفاع عن نفسها .. لقد صبرت كثيرا على تلك الصواريخ التي سببت الذعر لمواطنيها ..كان عليها ان تأخذ موقفا وموقفا حادا كي تبين لاولئك العرب الاوغاد شر الحليم اذا غضب,انها تعلم بأن باقي الدول العربية لما يتسمون به من عروبة ونخوة لن يعترضوا على ضرب تلك الفئة الضالة الا قليلا ولن يفعلوا شيئا للانهم يعلمون جيدا بأن الفلسطينيين يستحقون ما يحدث لهم 
لذا بدأت اسرائيل بضرب غزة كي تلقنهم درسا بالطبع ان الاطفال والنساء والشيوخ هم الرؤوس المدبرة لجميع عمليات تلك الصواريخ ولاي ارهاب في المنطقة اسرائيل لن تنخدع ببراءة تلك الوجوه المصطنعة ومن قضى من الشباب فهم مجرد خسائر حرب ولكل حرب خسائرهاولنا ان نتوقع التأييد من ماما امريكالعمليات "الدفاع عن النفس"فلا يفوتنا تاريخ امريكا المشرف فلندع هيروشيما وناجازاكي يتحدثون ‘ربما نسينا ان الولايات المتحدة الامريكية ما هي الا قدوةللدولة الصهيونيةولكنا ايضا لن ننسى بأن الفلسطينين لم ولن يكونوا هنودا حمر

ان لنا جذورا في هذه الارض عميقة تجعل اقتلاعنا امرا مستحيلا متشبثين بها 
توالت المجازر على شعبنا عشرات السنين والاف الشهداء قضوا في سبيل القضية والوجود خرجت جيوش اسرائيل الجبارة
كل ما استطاعت فعله هو قتل وتشريد من لاذنب لهم قتلت اشخاصا ولكنها لم تهزم النفوس واعطت العالم وجهها الحقيقي الذي يصر اعلامنا العربي على ان يعلن تمزقنا واختلافنا بدلا من ان ينشر للعالم مجازرهم
اوليس هذا ما يهمه
فهو اعلام "حـــــــــر"
ولكن..
هجمت اسرائيل..... ضربت اسرائيل..... قتلت اسرائيل
انسحبت اسرائيل

لا يزال الشعب صامدا مسطرا بصموده صورة مشرفة في تاريخ اكتساه سواد الموقف العربي معلنا مقولة طالما آمنا بها

اذا كان الانسان والزمان ضدي
فأنا فلسطيني احب التحدي

حب في المدرج !!!

واخذت عهد علي نفسي ان اتغير وابدا حياه جديده يملؤها الاصرار والعزيمه وقبلهما الايمان
هكذا بدأ المحاضر في الكلية محاضرته ليشرح لنا كيف وصل الى هذه المرحلة وكيف اصبح متخصصا يحمل درجة الماجستير بعد ان كان مدمنا
واخذ يشرح لنا مراحل حياته والمعوقات التي واجهها في حياتهوانا اقاوم نفسي كي لا اغرق في بحر نومي
لا تتعجبوا انا احب فعلا ان ارى من تغير واصبح صالحا ولكن يصيبني الضيق عندما اراه في كل مكان يوجد الكثيرون ممن استطاعوا ان يغيروا ويتطوروا من انفسهم فلا داعي لادعاء المثالية وان قوى الكون اتحدت كي تهبط من عزيمته ولكنه ابى الا ان ينجح
هنيئا لك ولكنا جميعا نعرف اصول القصة فلا داعي لاي زيادات مسرحية
وفوق هاذا قاموا بتوزيع سيرته الحياتية علينا لكي نرى عبقريته وتصرفاته في المواقف الصعبة تناولت البوسترات و اخذنا نتبادلها وكل يريد ان يرميها لغيره فتارة اعطيها لمن امامي وتارة اعطيها لمن خلفي
ولكني لاحظت ورقة سقطت تحت قدمي تناولتها بخفة معتمدة الا يلاحظني احد وتناولت الورقة فوجدت قد كتب عليها احبك
احبـــــــــــــــــــك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نظرت حولي فوجدت من امامي ينظر الي مبتسما يشوب ابتسامته الخجل
يااااااا الهي
ايعقل هذا
ايكون هو من بعثها ؟؟؟
ولكني لا اعرفه
لم اتحدث معه سوى رسميات؟
كيف يعقل؟
ماذا افعل؟
شعرت باني وحدي في المدرج ولا يوجد سواه يختلس النظر ليرى ماذا افعل

يا الله لم اتعرض لمثل هذا الموقف في حياتي ما الذي استطيع ان افعله
هل اعتبر نفسي لم اتلقى شيئا
هل اتعامل بأنه امر طبيعي
ثم لحظة انتابني شعور غاضب
كيف يجرؤ ان يفعل هذا
كيف يجرؤ ان يتحث بهذه الطريقة
هل يراني رخيصة وغبية الى هذا الحد
يجب ان يعلم من انا
ثم هدأت ثائرتي قليلا
اذا تعاملت مع الموضوع وكأنه لم يكن قد اعطيه وهما كاذبا باني احبه او ان هناك امل
يجب ان اتحدث معه
ان اخبره بان يبحث عن غيري
فانا اعلم بان اي ارتباط مستحيل ان يحدث
ولا اريد له ان يتعلق بحبال الوهم
ماذا افعل
اخذت اقلب بالورقة علها تمدني بحل في حيرتي
وبالفعل قدمت لي الورقة حلا لم انتبه اليه بالفعل
وجدته قد كتب عليها
وانا ايضا

اختلست نظرة خلفي ووجدتها تنظر اليه بخجل ورايتهما يتبادلان نظرات الاعجاب والحب
لم تكن الورقة موجهة الي
وانما اليه واخطأت الفتاة ووقعت منها عندما اعطتني البوسترات
وفجأة
انطلقت مني ضحكة هزت ارجاء القاعة
ضحكة اودعت فيها كل حيرتي وسخريتي
ونظر الي المحاضر واخبرني هل نستطيع ان نعلم عم تضحكين
احمر وجهي خجلا وانا مستمرة بالضحك وادى ذلك الى خروجي خارج القاعة وضرب بي المثل من المحاضر على اني احد الجهلة الساخرين منه وكيف اردت ان اسخر منه ولكنه لن يبالي بذلك

ولكن كان اجمل موقف محرج يحدث لي
من الجيد اني لم اتخذ اي موقف واكتفيت بأن اكون ساخرة من المحاضر على ان يسخر مني الجميع

تحياتي

ولم يعد للحديث بقية !!

يقولون ان لليل سحرا وللقمر طقوسا وللنفس البشرية جوانبا نحاول فهمها ولكن لا نستطيع
قررت ان افهم ان احاول ان افهم
خرجت ليلا لاتأمل جمال النجوم الساهرة التي كما يصفونها عقدا يزين جيد السماء ولكني وجدت ضبابا يغطي تلك النجوم وقد فلحت بعضها في الظهور اتراه قد انفرط العقد ام انه لم يعد يزين واصبح "موضة" قديمة
انتظرت القمر لاتحدث معه كما يفعل الجميع وجدته قد اختبأ تحت ستارة اخر الشهر القمري ولم يعد يظهر
ايها القمر اعرف انك هنا ربما عجزت عيوننا عن رؤيتك ولكنك هناك تنشد الراحة من بني البشر فطالما آذوك بمشاعرهم المختلطة
نظرت حولي
احاول جاهدة ان اخرج نفسي من حصار الاكتئاب الذي سيطر على مشاعري ولكني لم استطع
شعور قاتل يغمرني جفوني لم تستطع المقاومة اكثر انهمرت دموعي ساخنة على وجنتي لتزيد من شعوري بالاختناق
اصبحت انفاسي تخرج على الرغم مني فكم تمنيت توقفها كي انعم بالراحة التي احتاج
اتعجب من نفسي
فتارة ضاحكة وتارة كئيبة ادرك بانها علامات الجنون ولكن الا راحة في الجنون ؟
ربما حينها لن اكترث لشيء ولن يهمني احد
لن يقتلني الحنين ولن تؤلمني الذكريات
لن يجرحني احد
آآه كم اتمنى الجنون
لن اتساءل عما حدث لابناء ادم ولم يتصرفون بهذه الطريقة لاني اعلم بانني لن اجد حلا ولن يجد احدنا الحل لاننا نؤمن بمثالية شخص هو ابعد من يكون عنها ونحن هو هذا الشخص المخادع
نتلاعب بمشاعرنا
نخفي عيوبنا تماما كما يختفي القمر ليس لانه غير موجود وانما لانه في جانب آخر لا نراه ولكنه يعود ويكتمل بدرا ويرجع بالاختفاء
دورة كاملة نشعر فيها بالضيق والالم والصفاء والفرح وتختلط مشاعرنا كاختلاط كلماتي
اعتدت في كتاباتي ان اكتب ان هناك املا او انني استطيع ان اخفي همومي واحيا حياة رائعة
ولكني لن اكذب على نفسي
لقد اختفى الامل باختفاء النجوم تحت الضباب قد يظهر قليلا ولكنه اختفى
ولم يعد للحديث بقية

تحياتي

وما سعادتي الا بقربك

شعور غريب يغمرني
منذ اول لحظة رأتها فيك عيناي
يقولون بأن الحب لا يأتي من النظرة الاولى كيف لا يأتي وها انا قد وقعت اسيرة عينيك الساحرتين وابتسامتك الدافئة
ونظرتك الحنون
وجدت نفسي وبلا مقدمات اهتف احبك
نعم لن اخجل في اظهارها وليعلم كل العالم بأنني احبك
اول كلمة نطقتها هي اسمك
حياتي رهن اشارتك
حبي لك دائم كفصول السنة
ففي الشتاء اهرب الى حضنك الدافيء اجد الدفء الذي ارغب يغمرني حنانك ان تركتني اشعر السماء تؤازرني تبكي لاجلي
ابقى بجواري ارجوك لا تذهب
وانا هنا بعيدة عنك وعن قلبك الدافيء اشعر بأن الطبيعة تقف الى جواري
فها هو القمر يختبيء خلف الغيوم كي لا اراه يبكي وكي لا يراني حزينة
ها هي الشمس تشرق على مضض اشعتها ضعيفة
يسري البرد في عروقي اتمنى ان اكون غيمة كي يحملني الريح اليك
يقترب موعدنا
يأتي الربيع متفائلا متفتحة ازهاره
كي اقطفها واهديها اليك
انت وحدك من يستحقها
انتظر انقضاء الربيع بعجل
فموعدنا الصيف
هيا ايها الربيع اذهب سريعا
وأتى الصيف ولكن الحواجز بيننا هناك حواجز كثيرة على الرغم من حبنا الكبير
يا الهي وهذا المجتمع الذي يفرض علينا قيودا وحواجز
لم لا يجعلنا نتحرك بحرية اوليست حقا لنا
اريد ان اركض باتجاهك
ان تغمرني يديك وتحتوياني
ان اشعر بحضنك الدافيء
ارى الشمس غاضبة تصب على من منعنا اللقاء جام غضبها حارقة محترقة
تتساءل بعصبية كيف لم تجتمعا؟
انه ظلم ان يحرب احبة من بعضهم لحواجز وضعها بنو البشر
انتهى الصيف بعد ان استجم الناس في بحر دموعي
اتى الخريف ضاحكا متفائلا
لا تقلقي ستلتقيان انا واثق من هذا
انكشفت اقنعة الجميع
وتعرت وجوههم كما الاشجار
ولكن حبك يبقى ثابتا من ثوابت الزمن
اشتاق اليك
احن لرؤيتك
للحديث اليك
للجلوس معا على الشرفة

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»ابي«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
احبك كثيييييييرا
احبك على مدار الفصول
احبك على مدى الايام

الأحد، 28 أكتوبر 2012

حبيبتي الدائمة

*في عز مبنسى بفتكرك
نغم عالي .. بصوت مكتوم 
جميل وحزين
في عز دموعي ببتسمك 
فرح فاضي .. وديوان مهدوم
وتاهت فرحة المعازيم
في عز الحزن بندهلك
لدعوة ام
تنور ليا كل الكون 
بعيد وقريب
في عز رضايا بحتاجلك
اجي فحضنك
اصلي فباحة الاقصى
بشوق وحنين 

خزعبلات لا تستحق القراءة !! 3




فليغلق معبر غزة .. نعم فلتغلقوا مجرى التنفس لاهل غزة ثم تفكرون كيف تركبون انبوبة اكسجين لها .. أي منطق مريض هذا 

*اسرائيل قتلت ما يعادل 2000 شهيد في حرب "الرصاص المصبوب" في اقل من شهرين ..
- وماذا فعل العرب
- قالوا عــيـــب 

* يبدو أن البؤس حقا يفجر الموهبة فلولا عبلة والعبودية لما كان لعنتر وجودا ... ولولا ليلى لما استمتعنا بقيس .. ولولا الاعاقة لما كان للنجاح طعم التحدي ...

هكذا نحن نستمتع بالبؤس طالما نتج عنه تجارب انسانية رائعة .. وكلما كان بعيدا عنا كذلك 

*من يضحك أخيرا يضحك كثيرا .. لكن كيف نعرف متى يأتي أخيرا كي نثمل ضحكا !!

*لا تدّع مثاليات دون تجربة عملية .. لانك ان وضعت في الموقف .. ستتفاجأ بنفسك كثيييرا 

* كلما رنجرس هاتف احدهم نجد ذلك الظريف يقول :أنا لست موجود .. حقا!! انها مزحة ملت منها الديناصورات .. ارجوك توقف ..!!

*كم سيكون الكون أجمل دون أنانية البعض .. لكن المشكلة هي ان احدا لا يعرف من هم البعض 

*لا أجد فيلما عربيا او أجنبيا يسرد قصة رومانسية لشخصين احبا بعضهما فتزوجا بسهولة وعاشا بدون اي مشاكل الى ان شاخا وماتا معا .. انها مملة جدا .. هكذا حياتنا مملة بدون مشاكل ... تبا لمنطقنا المرييض..

*الثقة لا تعني ابدا عدم توقع الاخطاء .. بل على العكس .. انها تعني الدعم والصدق في الخطأ وفي الصواب 

*في هذه الحياة .. نحاول ان نجد لانفسنا مكانا ليكون قاعدتنا التي ننطلق منها للعالم ونعود اليها ونتكور بداخلها .. قد نمضي عمرنا كله باحثين عن هذه القاعدة ولا نجدها وقد نجدها ولا نعرف بأنها كانت تناسبنا او طمحنا في الافضل فلم نجد الافضل واضعنا المناسب
او نجد قاعدة "صيني" نعتقد بأنها هي من ستؤمن لنا شخصيتنا وكينونتنا لنكتشف فيم بعد بأنها لا تستخدم سوى مرة واحدة فقط فان انطلقت منها ستفقد تذكرة العودة
ختاما
لا ترهق نفسك لتبحث عن قاعدة
ابنها بنفسك
ولا تعتمد على الصدفة
*اثنان يذكرهما العالم .. متفوق عبقري .. او مجنون مشاكس .. لا احد يذكر ذلك الشخص المسالم الذي يسير بهدوء ودون مغامرة 

*ما يخيفني حقا بأني ساجد نفسي اشتاق لهذا البؤس .. فهذا لا يعني الا انني سأكون أكثر بؤسا !!!

*المخيف في لعبة كرة القدم اشخاصا يلعبون لمجدهم الشخصي فقط وعلى الرغم من ذلك .. مئات يقتلون فقط لمشاهدتهم وهم يلعبون

*أين المشكلة ان لم يكن لدى فريق رياضي ؟؟!!هل سيجر ذلك التخلف السياسي والاقتصادي بل والعقلي على شعبها؟؟!!
مهلا نحن لدينا فريق .. ولدينا تخلف !! 
ماذا سيحدث ان ذهب الفرييق ؟!!!!

*نعم .. لو اهتممنا أكثر بلاعبي كرة اليد والقدم وخلافه  سيغزون المريخ .... "السوداني "

عباس الفاار !!


كثيرا ما كان بتعرض للمضايقات بسبب 

اسمه العجيب الذي يشبه 

تلك الكائنات التي نخشاها وتقشعر منها 

اجسادنا .. 


فدائما ما كان يتعرض للمشاكسات من

 جيرانه .. لم يكن لديه اصدقاء .. كان 

يخشى الجميع .. لا تتسأءل كيف يعمل 

لصا بكل ذلك الجبن الذي يحمله في نفسه .. فلم تكن هناك اي 

وسيلة اخرى للرزق .. او هذا ما كان يحاول اقناع نفسه به .. 

عادت به الذكريات الى والده الذي نصب له كمين 

غادر فمات على الفور تاركا وراءه زوجة واطفاال لا يستطيع عدهم اصبح هو 

الان مسئولا عنهم .. تذكر كيف كان والده يقص عليه حياته الرغدة قدييما حيث كان 

يعمل باحدى المختبرات العلمية .. على 

الرغم مما تحمله من مخاطر الاصابة بالعديد من الامراض وانتقال العدوى الا ان تلك 

الحياة كانت توفر له جميع ما يحتاجه .. 


ربما نبذوه اهله واصدقائه لاضطراره للتعامل مع تلك الكائنات المقززة الا ان ذلك لم 

يكن ليؤثر به فخدمة الانسانية كانت هي 
الهدف الاسمى ..


الا ان اتى ذلك اليوم الذي رفض والده تلك الحياة .. لاجل الحب والحب فقط .. فقد احب 

ابنة عمه التي لم يكن والدها يطيق 

التحدث الى والده .. فقرر هو وعروسه الهرب بعيدا .. الى شقة ربما مالكها نفسه ليس 

بأفضل حال منهما .. لم يفهم الفار 


نظرية والده ابدا .. لم يكن يصدق كيف يستطيع احدا ان يترك حياة رغدة من اجل شعور 

سخبف .. هكذا كان يراه .. الا ان رآها 


.. اضطراره للسرقة لم يكن فقط من اجل عائلته .. انما من اجل تلك التي اسرت كيانه 

وجعلته يتجاهل جبنه ويقدم على 


السرقة برغم رفضه لها ليبين لها انه قادر على اعاشتها .. ان لها ابتسامة .. تجعل .. 

طاااخ .. اثار رعبه ذلك الصوت .. هل 


اكتشف وجوده اصحاب البيت؟!! كلا انه مختبئ جيدا لا يعقل بأنهم شعروا به .. فليهدأ 

قليلا الى ان تخلو له الشقة ليسرق ما 

يستطيع سرقته ..تسحب على اطرافه الاربعة بخفة ورشاقة دون اي يشعر بوجوده احد .. 

كانت مهمته هذه المرة صعبة .. 

فالمطلوب منه ليس مجرد سرقة .. انها صفقة العمر بالنسبة اليه .. فهو فقط سينقل 

المرض الى ذلك الشخص البغيض مرضا 


خطيرا قام احد زعماء العصابات امداده بامبول منه لينشر العدوى الى ذلك الرجل فهو 

مدير مصحة ومعمل اختبارات تجرى على 


الحيوانات وكثيرون يريدون قتله ..

استمر بالتسلل الى ذلك الشخص واقترب منه الا ان صوتا حادا صرخ 

فاااااااااااااااااااااااااار

وابتدءت المعركة بين كر وفر بين عباس الفار واصحاب المنزل كان يحمل اليرسينيا 

لينقل الطاعون الى صاحب ذلك المنزل .. 


لينتقم لوالده ولنفسه .. و طاااخ .. هوى السلاح القوي الممثل في صندل حريمي 39

 ليزهق روح عباس الفار .. وتبدو نظرة 


متسائلة من الرجل .. اليس هو هذا الفأر الذي هرب بعد ان حقناه بمصل كيمياء الحب 

؟؟!! بعد نظرة فاحصة .. ممم كلا انه 

يشبهه كثييرا .. اتمنى ان اعلم فعلا ماذا حل لذلك الفأر المسكين حتى اتم تجاربي .

خزعبلات لا تستحق القراءة 2..!!

*عن الطب أتحدث 

* كانت فتاة طموح .. مشرقة .. سعيدة .. الى أن دخلت كلية الطب !!


* كانت فتاة كئيبة .. عابسة .. سليطة اللسان .. الى أن دخلت كلية الطب .. فوجدت سببا لتكون كذلك 


* عندما ذكرت أن الطب هو مقبرة المواهب اعترضت احدى الاساتذة اللاتي أكن لهن احتراما شخصيا .. بعد ذلك فهمت اعتراضها ..

الطب يقتل فقط ولا يتولى الدفن !! بل يترك المواهب لتتحلل في الهواء .. ربما لكي يعيد قتلها مرة أخرى !!


*يبتسم طالب الطب مرتين منذ دخوله الكلية .. مرة عند دخولها .. والاخرى عند اداءه آخر امتحان بها .. وما بينهما يكمن سبب غياب 

الابتسامة لبقية حياته !!


*في اول يوم دراسي يتبادل طالب السنة الاولى وطالب السنة النهائية الابتسام  ابتسامة الاول تقدير  لا يخلو من الحسد ولسان حاله 


يقول " يا بختك "  وابتسامة الاخير عطف لا يخلو من الشماتة ولسان حاله يقول " لو تعلم ما أنا فيه ما حسدتني .. اشرب " ..

خزعبلات لا تستحق القراءة !!!

عودة لاسلوب المحاكاة ... نعم هي محاكاة للعبقري د.أحمد خالد توفيق وقصاصات قابلة للحرق 


*جميعنا يتغير .. تلك حقيقة لا ينكرها أحد .. نتغير للأفضل أو غالبا للأسوأ .. نتغير ليس لنفاق بداخلنا وانما لأن عقولنا تنضج أو تصغر ... لا فارق 


*تستطيع أن تحقق جميع ما تتخيله .. بالمجهود .. والمثابرة .. والذكاء والصدق .... في عالم الأحلام بالطبع !!


* يتغزل المراهقون بوصف الصداقة ... لا شيء يصفها حقا الا اذا توقف الاصدقاء عن اقناع بعضهم بصداقة بعض ..

*يقولون البائس يخفي بؤسه في ضحكة..

والساخر المتهكم يخفي ضعفه في عبارة ساخرة ..

تبا لهم جميعا .. ألم يلاحظوا انهم قاتلوا بهجة !!! ألا يوجد احد يسخر او يضحك لان طبيعته ربما هكذا !!


*كيف يشتاق الانسان لايام كان حزينا فيها ... ربما ان كان اكثر حزنا 

لغتي العربية ..